منذ عام 1971، عندما أصبح يوم كولومبوس عطلة فدرالية معترف بها رسمياً في الولايات المتحدة، تم الاحتفال به في ثاني اثنين من شهر أكتوبر/تشرين الأول، كما تم الاحتفال به بالإعلان الرئاسي السنوي الذي يشير إلى إنجازات كولومبوس.
يوم كولومبوس هو عطلة وطنية في العديد من دول الأمريكتين وأماكن أخرى، وعطلة فدرالية في الولايات المتحدة، والتي تحتفل رسمياً بذكرى وصول المستكشف “كريستوفر كولومبوس” (Christopher Columbus) إلى الأمريكتين في 12 أكتوبر/تشرين الأول 1492.
كان كريستوفر كولومبوس مستكشفاً مولوداً في “جينوفيا” (Genovese) وأصبح أحد رعايا الملكية الإسبانية لقيادة مشروع إسباني لعبور المحيط الأطلسي بحثاً عن طريق بديل للشرق الأقصى، فقط للنزول في العالم الجديد.
اقرأ أيضاً: عيد العمال في الولايات المتحدة – 4 سبتمبر
استغرقت رحلة كولومبوس الأولى إلى العالم الجديد على متن السفن الإسبانية “سانتا ماريا” (Santa María) و “نينيا” (Niña) و “لا بينتا” (La Pint) حوالي ثلاثة أشهر، حيث أدى وصول كولومبوس وطاقمه إلى العالم الجديد إلى استعمار إسبانيا للأمريكتين، وتبعته في القرون التالية قوى أوروبية أخرى، فضلاً عن نقل النباتات والحيوانات والثقافة والسكان والتكنولوجيا بين العوالم الجديدة والقديمة، وهو حدثٌ أشار إليه بعض المؤرخين في أواخر القرن العشرين باسم التبادل الكولومبي.
أقيم أول احتفال بيوم كولومبوس في 12 أكتوبر 1792، عندما أقام النظام الكولومبي لنيويورك (Columbian Order of New York)، المعروف باسم قاعة “تاماني” ( Tammany Hall)، حدثاً للاحتفال بالذكرى 300 للنزول التاريخي.